قراءة في التسريبات الأميركية عن سوريا
خلاصة ما نشرته «وول ستريت جورنال» عن اتصالات أميركية مع «ضباط علويين» عام 2011 لاستكشاف بدلاء عن رئيس النظام السوري والاتصالات اللاحقة مع النظام نفسه، وكذلك ما كشفه الصحافي سيمور هيرش عن سياسة خارجية سرّية اختطها البنتاغون في هذا الخصوص، لا تضيئان فقط على تخبّط الإدارة الأميركية بل تفسران خصوصاً سرّ الثقة الدائمة التي أبداها بشار الأسد برغبة واشنطن في بقائه في منصبه. ويمكن الاعتقاد بأن الروايتين تداخلتا حكماً بسبب تعدد الأطراف التي كانت على علم بالاتصالات، والتي كانت تتقاطع في دمشق وتمنحها إمكان تبادل المعلومات وتحليلها فضلاً عن الاستفادة منها.