تحاشت القيادة التركية التدخل عسكرياً ضد داعش في شمال سورية لما يمثله من أخطار، لكنها اختارت القيام بذلك عقب الزلزال السياسي الأمني الداخلي المتمثل بالانقلاب غير المكتمل، جرياً على القاعدة السياسية القائلة إن قرع الطبول لمعركة خارجية، هي أسهل الطرق لفرض التماسك الداخلي، وهو قرار ينطوي مثل أي اجراء اضطراري على أخطار قد تكون أكبر من أخطار عدم الاستقرار التي يرمي إلى مواجهتها.