نعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا محادثات استانة بين الحكومة السورية والمعارضة. قال إن الطرفين أضاعا فرصة للتوصل إلى حل سياسي للحروب المستمرة منذ سبع سنوات. وجاء نعيه عشية مغادرته منصبه، بعدما فشل في إدارة الصراع، والأصح القول بعدما أفشله من عينه في منصبه، مثلما أفشل قبله كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي، عندما كان يراهن على إسقاط النظام بالقوة خلال ايام او اسابيع وتشكيل نظام جديد يقطع مع الماضي ويوقف العلاقات مع إيران ويتصدى لنفوذها في العراق ولبنان.