لن يتوقف بشار الأسد كثيراً، عند ما سيكتب عن معاني زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير له في دمشق، من وجهة نظر الدوليين والحقوقيين والليبراليين. لن يدقق في المقاربات التي ستعتبر أن الزائر لا يملك فوائض شرعية يضفيها عليه، وهو أول رئيس في العالم تصدر بحقه مذكرة توقيف من محكمة الجنايات الدولية، ولو رفضت من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، ودول مثل الصين وروسيا. أي من هذه الاعتبارات لا يدخل في حسبة دمشق. فما ارتكبه النظام السوري بحق شعبه يقزم سجل سواه في المجالات المشابهة.