ثمّة تداعيات مباشرة وغير مباشرة على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سحب نسبة كبيرة من القطاعات العسكرية من سورية. وعلى الرغم من خطاب بوتين الذي أكّد استمرار دعمه عسكرياً الأسد، إلاّ أنّ الزخم الذي أحدثه التدخل الروسي سابقاً، وأدى إلى قلب الموازين العسكرية توقف، ما يعطي للمعارضة وقتاً لالتقاط الأنفاس، والقدرة على استعادة المبادرة العسكرية.