يجد النهج الإيراني التوسعي له أرضا جديدة/ قديمة في أفغانستان. توالت تقارير، في الأسبوعين الماضيين، عن دعم مالي وتدريب عسكري، تقوم به طهران لقوات حركة طالبان. وبينما تسعى دول في الإقليم إلى حل سياسي، يوقف الاستنزاف الذي مضى عليه أكثر من ثلاثة عقود في أفغانستان، فإن إيران تستثمر في السلاح والمسلحين. تقيم علاقات مع الدولة في كابول، وتساند المناهضين للدولة هناك. وكما سبق لها أن عملت في بيئات ومجتمعات فقيرة في السودان واليمن وموريتانيا، فإن الفقر الأفغاني المدقع يبدو بيئة طيبة ومواتية لبسط النفوذ.