لم تصمد كثيرًا الحملة المغرضة التي تصدرها المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي ضد السعودية على خلفية مأساة مشعر منى ووفاة مئات حجاج بيت الله الحرام.
منذ اللحظة الأولى بدت شهية المرشد، وجاراه في ذلك الرئيس الإيراني حسن روحاني، عالية للاستثمار في حادثة مروعة، لدرجة يكاد يُعتقد معها أن ثمة من أمر بإعدام ضحايا الحادثة!
وسرعان ما انتشرت في وسائل إعلامية ومنشورات ومواقع إلكترونية تابعة لإيران حزمة شائعات وضعت الحادثة في سياقات تلقي بالمسؤولية على السعودية ومسؤولين فيها، وتظهر هؤلاء بمظهر التكبر والتجبر الذي يخالف كل ما درجت عليه تقاليد خدمة الحرمين الشريفين!