تأخرت السعودية في إعلان روايتها عن اللقاء الذي جمع مسؤول الجهاز الأمني للنظام السوري، علي المملوك، مع مسؤولين سعوديين في مدينة جدة. لكنها حسناً فعلت عندما قررت أخيراً إعلان هذه الرواية كما جاء في صحيفة «الحياة» أمس. السؤال: لماذا تأخرت السعودية؟ ولماذا سارع النظام السوري بتسريب خبر اللقاء إلى صحيفة لبنانية قبل أكثر من أسبوع؟ يعكس التأخير من ناحية، والمسارعة من ناحية أخرى، حقيقة الخلفية السياسية لموقف طرفي اللقاء. على الجانب السعودي كانت الرياض قبل لقاء جدة، ولا تزال بعده على قناعتها بأنه لا حل في سورية مع بقاء الأسد.