يندسُّ خبر وفاة اللواء محمد ناصيف، بمرضٍ عضال عن 81 عاماً الأسبوع الماضي في دمشق، بين حزمةٍ من أخبارٍ متوالية عن وجبات من عمليات الفتك والتقتيل التي يواصلها النظام السوري في حلب وغيرها، فنتذكّر أن الرجل ممن فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبة منع السفر، في العام 2011، غداة انطلاقة الثورة السورية، لدوره في قمعها، ولم يكن يتولى رسمياً موقعاً أمنياً، وهو الذي مكث سنواتٍ رئيساً للفرع 251 المتوحش في مخابرات أمن الدولة في سورية، قبل أن يغادره ليصير نائباً لمدير المخابرات العامة.