رغم التحديات الإقليمية والدولية التي تلقي بظلالها على التحركات والسياسات الخارجية لحزب العدالة التركي، علاوة على المشاكل والصراعات التي ضربت أطنابها في داخله منذ انتخاب أردوغان رئيسا للبلاد، لا يزال الحزب يتطلع إلى الفوز بالانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها يوم 7 يونيو/حزيران الجاري وتشكيل الحكومة منفردا للمرة الرابعة على التوالي.
بل يطمح إلى زيادة حصيلته من المقاعد البرلمانية، مستفيدا من ضعف الموقف التنافسي للأحزاب الأخرى، سواء لجهة تواضع قدرات وطموحات أحزاب المعارضة الرئيسية، أو عجز قرابة 15 حزبا آخر عن تجاوز حاجز 10% من الأصوات كشرط للتمثيل في البرلمان المرتقب.