في العقد العربي الأخير، برز محوران سياسيان متناهضان: أحدهما كان يسمى "محور الاعتدال"، والآخر عُرف "بمحور الممانعة".
وفي سياقات معينة، أدركنا بواعث تخلق هذين المحورين على نحو ما رأيناه، وما نتج عنهما من حالات التوجس والاستقطاب والتنافر، مع غياب شبه تام لتأثير الشعوب على مسار المحورين وتفاعلاتهما، وانعكاسات ذلك على المشهد الاقتصادي والتنموي والمجتمعي.