ما كان من الضروري انتظار اختتام جلسات اجتماع موسكو التشاوري، لمعرفة نتائج ما سمي الحوار السوري ـ السوري، حتى لو كانت موسكو هي التي قررت مَن يملك الحق في الحوار. كان يكفي قراءة مقابلة الأسد في مجلة الـ"فورين بوليسي" الأميركية (26 يناير/ كانون الثاني 2015)، وفيها يجد السوري المذبوح كل ما يريده من إجابات على الأسئلة التي تطرحها المعارضة، ويطرحها العالم، بخصوص الخروج ممّا يسميه الأزمة السورية.