مع مجيئ قيادة سعودية جديدة بتاريخ 23\كانون الثاني\2015م، والتي تبنت موقفًا استدار 180 درجة على مستوى تحالفاته وعلاقاته مع أهم دول المنطقة، بدأ تحالف استراتيجي بين الممكلة من جانب وتركيا وقطر (الدولتين الأكثر دعمًا للشعب السوري والأكثر إصرارًا على رحيل بشار الأسد وزمرته) من جانب آخر، بعد مرحلة وصلت فيها العلاقات إلى مستوى القطيعة. بذلك أكمل تحالف الدول الثلاث أضلاع المثلث الضرورية لصد سياسات إيران التوسعية في المنطقة على وجه الخصوص، ومحاولة التصدي لتدخلات روسيا المفرطة في العنجهية وفرض أمر واقع من جهة أخرى.