لا شكّ أنّ من أهمّ المقاصد الشرعية من مشروعية الإمارة وتولّيها أن تكون حالةً ناظمةً لميراث النبوة في حماية الدين وحفظ الدنيا وتأمين الناس على حرماتهم والحكم بينهم بالحق كما قال تعالى:
{يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله، إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب. ( 26 ) سورة (ص)}.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم "كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤولٌ عن رعيته، فالإمام راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيّته. ...." البخاري.