إنذار إيراني
رغم التفجيرات الانتحارية اليومية، وسطوة الفساد الذي نهب البلد، وجشع القوى السياسية التي تتحصّن بالمحاصصة، وآلام ملايين من المواطنين يكابدون لئلا يصبحوا تحت خط الفقر، رغم كل ذلك، إيران تفتنها "الديموقراطية" العراقية.
بعد نوري المالكي، حيدر العبادي ما زال حليفا، فيما مقتدى الصدر ينافسهما على قلب طهران، بتحريك أنصاره الجاهزين لـ"ثورة كبرى".
الهدف رسالة إلى مرشد الجمهورية الإسلامية، فحواها أن العراق الذي تعتبره إيران إحدى محافظاتها، بإمكانه تبديل الوجوه، وأن احتكار قوى شيعية صفة الحليف، ليس مرآة لحجم الأحزاب والتيارات في الشارع.