لم يعد سرّا أن إدارة باراك أوباما تلعب دورا أساسيا في زعزعة الاستقرار في المنطقة كلّها، من الخليج العربي إلى شمال أفريقيا، حيث تسيء إلى واحة الاستقرار الوحيدة التي اسمها المملكة المغربية. كان موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من الصحراء المغربية خير دليل ذلك. وجاءت مواقف وزارة الخارجية الأميركية من حقوق الإنسان في المغرب، وهي مواقف لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالواقع، لتؤكد هذا التوجّه.