أبرز جنود النظام ارتكاباً للجرائم بسورية يحاكم في السويد بعد طلب اللجوء

أوقفت محكمة سويدية جندي من قوات نظام بشار الأسد ارتكب جرائم ضد حقوق الإنسان وانتهاكات واسعة بحق المدنيين في سورية، وجاء ذلك بعد تقديمه طلباً للجوء العام الماضي.

الجندي محمد عبد الله (31 عاماً) أو ما يطلق عليه اسم "أبو الحيدرين" قدم اللجوء في السويد في يوليو/ تموز الماضي، واعتقل الثلاثاء الفائت وتحولت قضيته إلى المحكمة يوم أمس، وستجري محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب، إذ يواجه إدانات موثقة عبر نشر صور له على شبكة الانترنت وهو يدوس على جثث القتلى من المدنيين. وقررت المحكمة السويدية حبس عبد الله على ذمة التحقيق في محكمة ستوكهولم.

وبحسب خبر نشره موقع "ياهو نيوز" وترجمته "السورية نت" يظهر عبد الله في محكمة سويدية، وبحسب قول المدعي العام في مكتب النيابة السويدية "رينا ديفجان" فإن "القضية ضد عبد الله استندت على صور وغيرها من المعلومات التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعية". ورفضت "ديفجان" التوسع في الحديث عن موضوع التي تدين الجندي، مشيرة إلى اعتقادها بأن الجرائم التي ارتكبها تعود إلى ما بين مارس/ آذار 2012 ويوليو/ تموز 2015.

وفي يناير/ كانون الأول الماضي، تم الحكم على كل من حسن المندلاوي وأمين سلطان بالسجن مدى الحياة، وكلاهما يحمل الجنسية السويدية، بعد أن ظهرا في أشرطة الفيديو وهما يشاركان في قتل رجلين في مدينة حلب.

وكانت "السورية نت" نشرت الثلاثاء الماضي تقريراً مترجماً عن المجلة الأمريكية "تابلت" سلطت فيه الضوء على وجود مجرمي الحرب من قوات نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة له في الدول الأوروبية طلباً للجوء، وقالت المجلة في تقريرها إن "الخطر الذي يهدد أوروبا ليس داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) بل شبيحة الأسد".

وذكر كاتب التقرير "بن دافيس" أسماء عدد من الشخصيات العسكرية الموجودة الآن في أوروبا بهدف اللجوء، ومن بينها الحارس الشخصي لبشار الأسد ويدعى "علال الخليل"، بالإضافة إلى محمد كنعان الذي ظهر مع الأسد أثناء زيارة الأخير لمقر قواته القريب من جوبر العام الماضي.

اقرأ أيضاً: مجلة أمريكية: الحارس الشخصي للأسد أصبح لاجئاً في ألمانيا والشبيحة خطر على أوروبا