أمريكا تبحث كيفية منع مواطنيها من السفر بغرض القتال

شكلت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، لجنة لوضع السبل الكفيلة بمنع الأمريكيين من السفر إلى الخارج والتحول إلى "مقاتلين أجانب"، وهي مشكلة تقول الحكومة إنها واحدة من أهم بواعث القلق الأمني في البلاد.
وسوف تبحث اللجنة التي كشف النقاب عنها، ما إذا كانت السياسات الأمنية الحالية مناسبة لمنع عودة "المقاتلين الأجانب" الذين تلقوا تدريبات في الخارج.
وكان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي" أكد الثلاثاء الماضي، أن الأمريكيين الذين قاتلوا مع جماعات جهادية يمثلون أكبر مبعث قلق لمكتب التحقيقات الاتحادي، لاحتمال عودتهم إلى الولايات المتحدة بما حصلوا عليه من تدريب وخبرات وصلات تساعدهم على شن هجوم على الأراضي الأمريكية"، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الاتحادي يتعقب ما يقرب من 150 أمريكياً يعتقد أنهم سافروا إلى سورية في الشهور القليلة الماضية ربما، للانضمام إلى جماعات مسلحة.
وأكد "كومي"، أن مكتب التحقيقات يعطي أكبر اهتمام للأمريكيين، الذين يعتقد أنهم انضموا إلى ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، رافضا الكشف عن عدد الأمريكيين الذين يعتقد مكتب التحقيقات أنهم عادوا إلى الولايات المتحدة، بعد قتالهم ضمن جماعات في الخارج، وقال: "هذا شيء نتابعه عن كثب، ولا أريدهم أن يعرفوا أكثر مما ينبغي".