أمريكا: 12 ألف مقاتل أجنبي في سورية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماري هارف" اليوم أن "ما لا يقل عن 12 ألف مقاتل أجنبي من خمسين بلدا توجهوا إلى سورية منذ بدء الحرب فيها، بينهم عدد صغير من الأمريكيين"، مضيفة أنه "من المحتمل أن لا يكونوا جميعهم هناك حاليا"، إلا أنها رفضت الإفصاح عن عدد الأمريكيين الملتحقين بالتنظيم.
وفي هذا الإطار ذكرت مصادر داخل الإدارة الأمريكية أن "أكثر من مئة أمريكي قاتلوا في سورية، أو حاولوا ذلك".
من جانب آخر أكد وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هاغل" إن ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل تهديدا "يتجاوز كافة المجموعات الإرهابية المعروفة حتى الآن، ويتجاوزون كل ما بامكاننا معرفته، ويجب ان نكون مستعدين لكل شيء".
وأضاف أن التنظيم "يجمع بين الايديولوجية وتطور الخبرة العسكرية التكتيكية والاستراتيجية، كما أنه يتلقى تمويلا جيدا".
من جهته، قال رئيس اركان الهيئة المشتركة للجيوش الأميركية الجنرال "مارتن ديمبسي" خلال المؤتمر الصحافي إن "الغارات التسعين التي شنها الطيران الأميركي في العراق منذ الثامن من الشهر الحالي أدت إلى وقف اندفاعة مقاتلي التنظيم"
وتابع "بالامكان السيطرة عليهم ومن ثم الحاق الهزيمة بهم" لكن للقضاء عليهم "يجب مهاجمتهم في سورية" وليس في العراق فقط.
وختم قائلا: "يجب الهجوم على جانبي الحدود (بين العراق وسورية) والتي لم تعد موجودة. سيكون هذا ممكنا لدى تشكيل تحالف قادر على الانتصار عليه".