إسرائيل تستهدف منازل قادة حماس بعد رفضهم التهدئة

استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب 80 أخرين، ودمر 35 منزلاً بشكل كلي في سلسلة غارات إسرائيلية فجر اليوم على قطاع غزة، استهدفت فيها عشرات المنازل الفلسطينية بينها منازل قيادات في حركة "حماس"، الأمر الذي أدى أيضاً إلى إلحاق أضرار بالغة في عشرات المنازل القريبة من مواقع القصف.

وقال شهود عيان إن "إسرائيل شنت في اليوم العاشر لحملتها، غارات برية وبحرية وجوية طالت منازل وأراض زراعية وأخرى فارغة في مختلف محافظات القطاع".

ومن بين المنازل الفلسطينية المستهدفة منازل كل من: القيادي في “حماس″ محمود الزهار جنوب مدينة غزة، وعضوي المجلس التشريعي الفلسطيني إسماعيل الأشقر، وجميلة الشنطي، ووزير الداخلية في حكومة غزة السابقة فتحي حماد شمال قطاع غزة.

ولجأت إسرائيل إلى سياسة تدمير منازل قيادات حركة "حماس" كنوع من العقاب لرفض الحركة لمبادرة التهدئة التي قدمتها مصر أمس الأول، وفق محلل سياسي ومختص في الشؤون الإسرائيلية.

وكانت مصر، أعلنت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أمس الأول، عن مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، اعتباراً من صباح الثلاثاء، وهو ما وافقت عليه إسرائيل، ورفضته حماس في بيانين منفصلين لها ولجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام

ومنذ يوم الإثنين 7 يوليو/ تموز الجاري، تشن إسرائيل عملية عسكرية على غزة، تحت اسم "الجرف الصامد"، شملت غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد 202 فلسطينياً وإصابة 1520 آخرين بجروح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.