إسرائيل: نظام الأسد وإيران وراء إطلاق الصواريخ من غزة

حمل جيش الاحتلال الإسرائيلي نظام الأسد وإيران مسؤولية تأجيج الوضع في قطاع غزة الفلسطيني، والمسؤولية عن التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة.
وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية، ليلة الجمعة/السبت، سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، استهدفت في غالبيتها مواقع تتبع لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
وقالت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، اليوم، إنها ستوسع ردهّا إذا استمر القصف الإسرائيلي على غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، اليوم، إن "إطلاق الصواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي نحو الأراضي الإسرائيلية كان موجها من دمشق ومن فيلق القدس الإيراني" محملا الجهتين المسؤولية عن تبعات ذلك".
#عاجل إطلاق الصواريخ أمس من قبل #الجهاد_الاسلامي كان موجهًا من #دمشق. نعتبر #النظام_السوري و #فيلق_قدس الإيراني جزءًا من الجهة المسؤولة عن الأحداث. نقلنا رسائل بهذا المضمون لمن يهمه الامر. لا توجد حصانة داخل قطاع #غزة أو خارجها لمن يتورط بالارهاب ضدنا— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 27, 2018
نعتبر #النظام_السوري و #فيلق_قدس الإيراني جزءًا من الجهة المسؤولة عن الأحداث نقلنا رسائل بهذا المضمون لمن يهمه الامر. لا توجد حصانة داخل قطاع #غزة أو خارجها لمن يتورط بالارهاب— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 27, 2018
وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن طائراته الحربية والمروحيات قصفت 80 هدفا لحركة "حماس" في أنحاء قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه جنوبي إسرائيل.
وأشار أن 30 صاروخا أطلق من القطاع باتجاه جنوبي إسرائيل، اعترضت منظومة "القبة الحديدية" (نظام دفاع صاروخي) 10 منها.
وفي قطاع غزة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، لكن حركة الجهاد الإسلامي قالت، إن "المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار قتل الأبرياء بدم بارد من جانب الاحتلال الاسرائيلي".
اقرأ أيضا: إصدار بطاقات شخصية للسكان شمالي حلب ومجلس "أعزاز" يحظر التعامل بالقديمة
تعليقات