اختفاء عائلة بريطانية من 12 شخصا ولندن تخشى سفرها إلى سورية

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الثلاثاء، أنها تبحث عن ثلاث شقيقات، وأبنائهن التسعة، بعد أن قالت عائلتهم إنها تخشى سفرهم إلى سورية، بهدف الانضمام إلى فرد من العائلة يعتقد أنه يقاتل هناك.
وكان يفترض أن تعود العائلة المكونة من 3 أخوات وتسعة أطفال، تتراوح أعمارهم بين 3 - 15 سنة إلى بريطانيا الخميس الماضي، لكنهم لم يعودوا حسب ما أفاد به محامو العائلة.
ويعتقد أن تسعة أفراد من العائلة استقلوا الطائرة من المدينة المنورة إلى إسطنبول يوم 9 يونيو/ حزيران.
وتم الإبلاغ قبل خمسة أيام عن اختفاء الشقيقات الثلاث، وهن خديجة وسجرا وزهرة داود وأبنائهن.
وبينت تقارير إعلامية، أن الشقيقات وأبناءهن، اختفوا بعد أن سافروا إلى المدينة المنورة في السعودية، وأن هناك مخاوف من احتمال محاولتهن الانضمام إلى شقيق لهن يشتبه بأنه يقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية.
وقالت النائبة "ناز شاه"، إنها التقت بأزواج الشقيقات، وإنهم كانوا مصدومين بعد اختفاء زوجاتهم وأبنائهم.
وأضافت: "إذا ذهبن إلى سورية، فينبغي أن تدق أجراس الإنذار بقوة"، وتابعت أنه "يجب تفسير سبب اتخاذهن هذه الخطوة دون موافقة أزواجهن".
وذكر "بلال خان"، وهو محام وكله أزواج الشقيقات الثلاث في بيان: "أحد الاحتمالات هو أنهن سافرن إلى تركيا للذهاب إلى سورية، مبعث الخوف الأساسي والقلق، هو أن تنقل النساء أطفالهن إلى سورية".
وقال "راس فوستر"، مساعد كبير مسؤولي الشرطة في وست يوركشاير: "نحن قلقون للغاية على سلامة العائلة، أسرهن قلقة بشدة عليهن وتريد عودتهن".
وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريةـ ويعتقد أن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى "تنظيم الدولة" الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سورية والعراق.
وهناك عائلات بأكملها سافرت للقتال، وأعلنت الشرطة أن النساء مثلن 11 في المئة ممن اعتقلوا لدى عودتهم إلى بريطانيا العام الماضي، في حين كان 17 في المئة أقل من 20 عاما.
تعليقات