الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 20 ألف سوري من إدلب خلال 3 أيام

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، عن نزوح أكثر من 20 ألف امرأة وطفل ورجل من جنوبي محافظة إدلب شمالي سوريا إلى القرى المجاورة في الأيام الثلاثة الأخيرة فقط.
جاء ذلك في تصريحات نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال المسؤول الأممي، إن "العديد من العائلات النازحة حديثاً تقيم في العراء بسبب الافتقار إلى المأوى، وهم في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية".
وأضاف: "تشير تقديراتنا إلى أن أكثر من 20 ألف امرأة وطفل ورجل نزحوا من جنوبي إدلب إلى القرى المجاورة منذ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عقب ما ورد من قصف على بلدات أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وتابع: "نواصل دعوة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم إلى ضمان حماية المدنيين، والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، اتفاقاً من مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب ومحيطها.
وأدت الهجمات التي شنها نظام الأسد منذ "اتفاق سوتشي" إلى مقتل 33 مدنياً، وإصابة آخرين.
وتتواصل هجمات نظام الأسد، في وقت سحبت فيه قوات المعارضة المسلحة، في 11 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، الأسلحة الثقيلة من المناطق التي تم الاتفاق حولها في سوتشي.
اقرأ أيضاً: حلبيون قلقون على أملاكهم.. موظفون بالنظام يدّعون ضياع وتلف سجلاتهم العقارية
تعليقات