"الائتلاف": إيران تأمر الأسد بالرد على عاصفة الحزم بقتل السوريين

دان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، الهجمات المستمرة التي ينفذها نظام الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبه ضد المدنيين، وحذر من "تفاقم الكارثة الإنسانية هناك"، وحمل "الجهات والمنظمات الدولية مسؤولياتها تجاه المدنيين".
وقالت نائب رئيس "الائتلاف" نغم غادري: إن "نظام الأسد والميليشيات التابعة له يشن حملة جوية انتقامية ضد المدنيين في كل من درعا وريفها وريف دمشق، وذلك رداً على سيطرة الثوار على بصرى الشام وتقدمهم في عدد من النقاط داخل مدينة إدلب ومناطق في القلمون، وبأوامر وتخطيط من النظام الإيراني لرد الضربة التي تلقتها ميليشيات الحوثيين في اليمن بعد عمليات عاصفة الحزم".
وأكدت "غادري" أن "قوات النظام تنفذ عملياتها بإجرام مكرس حصرياً لارتكاب أكبر قدر من القتل والإرهاب بحق الشعب السوري".
وأوضحت نائب رئيس الائتلاف أن "التقارير تفيد بسقوط عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، فبعد قصف نفذته قوات النظام على حي درعا البلد بمدينة درعا يوم أمس وثقت شبكات حقوقية أسماء 24 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، كما ألقت مروحيات الأسد نحو 20 برميلاً متفجراً في عدد من قرى وبلدات ريف درعا، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى وإعلان كثير من المشافي الميدانية عدم قدرتها على استيعاب المزيد وصعوبة تقديم الإجراءات الطبية اللازمة لهم".
وأضافت، كما ارتكب النظام مجزرة في حرستا القنطرة بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً بعد غارة من الطيران الحربي وقصف أحد المساجد بالتزامن مع خروج المصلين، كما ألقى الطيران المروحي للنظام ما يزيد عن 30 برميلاً متفجراً على مدينة الزبداني بمنطقة القلمون خلال الأيام الثلاثة الماضية.
يذكر أن فصائل الجبهة الجنوبية وفصائل إسلامية مشاركة في معركة "قادسية بصرى" أعلنوا قبل أيام عن سيطرتهم على بصرى الشام التي تقع على بعد 40 كلم إلى الشرق من مدينة درعا جنوب سورية.