الائتلاف السوري وهيئة التنسيق يجتمعان في بروكسل

بدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وهيئة التنسيق الوطنية، اليوم، جلسة مباحثات جديدة في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بشأن الاتفاق حول "خارطة الطريق لإنقاذ سورية -المبادئ الأساسية للتسوية السياسية".
وقال الائتلاف في بيان له حصلت "السورية نت" على نسخة منه إن جولة المباحثات هذه تأتي استكمالاً لحواري القاهرة وباريس اللذين عقدا بين الطرفين في وقت سابق.
وأشار الائتلاف إلى أن "هذه الحوارات تأتي بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة ومشاركة جميع المكونات في عملية تغيير وطنية ديمقراطية واسعة، تقود إلى بناء سورية الجديدة، وإنهاء نظام الأسد الاستبدادي ووقف المعاناة الكبيرة التي سببها للسوريين على مدى عقود طويلة".
وكانت مصادر في المعارضة السورية تحدثت في وقت سابق لوكالة "آكي" الإيطالية عن خلافات داخل هيئة التنسيق على خلفية دعوة الائتلاف للهيئة للاجتماع في بروكسل بغطاء أوروبي. ونقلت الوكالة عن مصادر في الهيئة، أن أربعة أعضاء في المكتب التنفيذي طالبوا بإلغاء هذا الاجتماع بشكل كامل وعدم الخوض فيما وصفوه بـ "المغامرة" التي ستخسر فيها هيئة التنسيق ثقة أكثر من ثلاثين تياراً وحزباً سياسياً شاركتهم في "صناعة نجاح" مؤتمر القاهرة، حسب زعمهم.
وأضافت الوكالة أن أكثر من عضو وحزب هددوا بالانسحاب من هيئة التنسيق في حال انعقاد اجتماع بروكسل، واعتبروا أن ما تقوم به المجموعة المناهضة لمؤتمر القاهرة في الهيئة والمكونة من ثلاثة أعضاء في المكتب التنفيذي فرضاً للأقلية لوجهة نظرها، خاصة وأن المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم وثلاثة من نوابه من أكثر الداعمين لمؤتمر القاهرة وإنجاح مخرجاته، كذلك شخصيات هامة مثل عبد المجيد حمو، وصالح النبواني، وطارق أبو الحسن، وعبد المجيد منجونة، وناصر حمو، وسيهانوك ديبو، ومحمود جديد، الأمر الذي يهدد الهيئة بالانفجار.
تعليقات