"الائتلاف الوطني": النظام يهدف لتغيير ديمغرافي بتهجير السوريين

رأى قيادي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن "تزايد تدفق اللاجئين هو انعكاس لخطط نظام الأسد ومن ورائه إيران بالتهجير الممنهج للشعب السوري، وذلك بهدف إحداث تغيير ديموغرافي".
وفي تصريح لمناسبة ذكرى اليوم العالمي للجوء، أشار أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف، رياض الحسن إلى "إن رفض النظام الحاكم في دمشق تطبيق البنود الإنسانية التي نص عليها القرار الدولي 2254 هو الذي يقف حائلاً دون توقف تدفق اللاجئين على دول الجوار وأوروبا".
وقال إن "نظام الأسد مستمر بقصف المدن والبلدات المحررة"، مشيراً إلى أن "القرار الأممي 2254 ينص في البندين 12 و13 على إيقاف القصف واستهداف المدنيين بشكل عشوائي، بالإضافة إلى رفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين".
وجدد أمين سر الهيئة السياسية مطالب الائتلاف بـ"ضرورة عودة المفاوضات في جنيف في أسرع وقت ممكن، وفرض الحل السياسي على نظام الأسد المتمثل بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وتنحي بشار الأسد عن منصبه من أجل وقف القتل والتدمير والتهجير".
الجدير بالذكر أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" سجلت اليوم الإثنين، المصادف لليوم العالمي للاجئين، أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ سوري، داخل البلاد وخارجها، نزحوا ولجأوا بسبب أجواء الحرب في البلاد من أكثر من خمس سنوات.
وحسب تقرير أصدرته الشبكة فإن العدد الإجمالي للاجئين من المواطنين السوريين "بلغ ما لا يقل عن 5.835 مليون لاجئ، يشكل الأطفال منهم أكثر من 50 بالمئة، بينما تبلغ نسبة النساء 35 بالمئة، و15 بالمئة هم من الرجال".
اقرأ أيضاً: 58 ألف غارة شنها النظام خلال 20 شهراً
تعليقات