البراميل المتفجرة تحصد 57 شهيداً في مدينة الباب وحي الشعار بحلب

أفاد مراسل "السورية نت" في حلب بسقوط 45 شهيداً ونحو 20 جريحا في مدينة الباب بريف المحافظة، جراء استهداف الطيران المروحي لأحد الأسواق الشعبية في المدينة بالبراميل المتفجرة صباح اليوم.
وبحسب مراسلنا، فقد تزامنت هذه المجزرة مع مجزرة أخرى، في حي الشعار بمدينة حلب جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين، أسفر عن استشهاد 12 شخصاً، بينهم 6 أطفال و3 نساء، إضافة إلى عدد من الإصابات.
وتؤكد الأنباء الواردة من هذا الحي، بأن عمليات انتشال الضحايا مستمرة وحصيلة الشهداء مرشحة للازدياد.
يذكر بأن مدينة الباب يقطنها أكثر من 150 ألف نسمة، ويحكمها ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ 13 يناير/كانون الأول 2014 بقبضة من حديد، فضلاً عن التعتيم الإعلامي الذي يمارسه التنظيم على نقل الأخبار التي لا تتفق مع سياسته.
وشهدت هذه المدينة العديد من المجازر على مدار الأشهر الماضية، جراء استهدافها المستمر من قبل الطيران الحربي سواء التابع منه لنظام بشار الأسد أو التابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة"، وراح ضحيتها أعداد كبيرة من المدنيين.
وبحسب مراسل "السورية نت" في حلب، فإن التنظيم يتبع سياسة ترك المواطنين للتعبير عن رأيهم بحرية بعد كل ضربة جوية، ويقوم بنشر العيون هنا وهناك ثم اعتقال من يريده ممن السكان، وهذا ما سبب غضباً كبيراً لدى المواطنين دون قدرتهم على فعل شيء.
تعليقات