"الجيش الوطني" يعلن السيطرة على طريق تل تمر الحسكة شرقي سورية

أعلن "الجيش الوطني" السيطرة على طريق تل تمر- الحسكة شرقي سورية، من يد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
ونشر "الجيش الوطني" عبر معرفاته الرسمية تسجيلاً مصوراً اليوم الاثنين، أظهر العشرات من مقاتليه ينتشرون على طريق تل تمر- الحسكة، بعد السيطرة عليها من يد "قسد".
وقال "الجيش الوطني" عبر تلغرام: " قوات الجيش الوطني تسيطر على طريق تل تمر الحسكة بعد دحر عصابات PKK/PYD الإرهابية ضمن عملية نبع السلام".
ولم تعلق "قسد" على تطورات الوضع الميداني في ريف الحسكة، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
فيما قال نفى الناطق الرسمي باسم "قسد"، كينو غابرييل، أمس الأحد، ما تداولته وسائل الإعلام حول اتفاق بينهم وبين روسيا وتركيا فيما يخص ناحية تل تمر والطريق الدولي.
وأشار غابرييل، بحسب ما نقلت وكالة "ANHA" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" إلى أن الجيش التركي وفصائل "الجيش الوطني" مستمرون في هجماتهم على ريف تل تمر في ريف الحسكة.
وأضاف غابرييل أن الجيش التركي مازال "يشن أعنف الهجمات على قرى مدينة تل تمر ولم يلتزم في أي لحظة باتفاق وقف إطلاق النار".
وفي حديث لـ"السورية.نت"، أمس الأحد، كان المتحدث باسم "الجيش الوطني"، يوسف حمود قد قال: "قواتنا ما زالت في قرية أم الكيف المشرفة على تل تمر بحوالي 3 كيلومتر من الشمال، وقرية العريشة في محور غربي تل تمر".
وأضاف حمود: "حتى الآن لم تنسحب قواتنا من المواقع التي تم التقدم لها".
وشهدت القرى والبلدات المحيطة بتل تمر، في الأيام الماضية، مواجهات بين "الجيش الوطني" من جهة و"قسد" وقوات الأسد من جهة أخرى، في محاولة من الأول لتأمين مدينة رأس العين التي سيطر عليها بشكل كامل، بموجب عملية "نبع السلام".
وتزامنت المواجهات مع تسيير دوريات مشتركة بين القوات الروسية والتركية على طول الشريط الحدودي لسورية مع تركيا.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تسيطر فصائل "الجيش الوطني" على مدينتي رأس العين وتل أبيض، والقرى والبلدات الواقعة بينهما، بطول 120 كيلومتراً وعمق 30 كيلومتراً.
وتعد "تل تمر" عقدة مواصلات في محافظة الحسكة، ويتفرع منها طريق حلب (M 4) إلى الحسكة و القامشلي، ويمر فيها طريق رأس العين الحسكة، وتبعد 40 كيلومتراً عن الحسكة و 35 كيومتراً عن رأس العين.
تعليقات