الخارجية المصرية تؤكد على إطلاق العملية السياسية بسورية وضرورة تمييز المعارضة المعتدلة

قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أول أمس، إن هناك اتفاقاً بشأن إطلاق العملية السياسية والحوار السياسي بين الأطراف السورية بداية العام المقبل، مضيفاً أن "من المهم أيضاً القيام بجهد مواز، وهو التمييز بين المعارضة السورية الوطنية وبين التنظيمات الإرهابية".
وأوضح أبوزيد، في تصريحات صحافية، أن "هناك اتفاقاً على توحيد مواقف المعارضة إلى حد ما، بما يسمح بتشكيل وفد تفاوضي موحد".
وتم الاتفاق على أن تضطلع الرياض بالجهد الخاص بتوحيد صفوف المعارضة، وأن تقوم الأردن بالجهد المتعلق بمسألة التصنيفات الخاصة بالتنظيمات الإرهابية.
وقال أبو زيد: "لا يجب أن نستبق الأحداث، بل أن ننتظر إلى انتهاء الجهود المبذولة، ثم ستجتمع دول فيينا مرة أخرى منتصف الشهر المقبل، لتقييم ما تم تحقيقه وتحديد الخطوات المطلوبة".
وتابع: "ستوافي مصر الجانب السعودي بأسماء مجموعة المعارضة التي اجتمعت بالقاهرة وحققت شوطاً كبيراً في توحيد مواقفها، والدول الأخرى كذلك، كي يبدأ الجهد الخاص بالتوصل إلى فرق تفاوضية واحدة، وهذا ليس أمراً سهلاً، وسيستغرق جهداً كبيراً وصعباً".
وقال أبو زيد رداً على سؤال حول وجود شروط تركية لمشاركة مجموعة القاهرة للمعارضة السورية في المؤتمر المزمع عقده للمعارضة السورية بالسعودية، إنه "لا يوجد أي شروط، فنحن نتحدث عن إطار جامع، وهو إطار مؤتمر فيينا، وما تم الخروج فيه من توافقات".
اقرأ أيضاً: مجزرة في أريحا ترتكبها الطائرات الروسية بقصفها لسوق شعبي
تعليقات