"الديلي تلغراف": تنظيم الدولة يعد مسؤولاً مع نظام الأسد عن قتل الآلاف وتهجير الملايين

نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية اليوم الخميس تقريراً، أكدت فيه أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يعد مسؤولاً جنب إلى جنت مع نظام الأسد عن قتل الآلاف وتهجير الملايين عن ديارهم في سورية، وعن أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وتقول الصحيفة في تقريرها الذي جمل عنوان: "بعد مرور عامين على الدولة الإسلامية أين نحن الآن"، إن مقاتلي التنظيم الذي كان يعرف سابقاً بتنظيم "دولة الخلافة في العراق والشام"، استغلوا حالة الفراغ الأمني والسياسي في العراق وسورية بسبب "الانتفاضات الشعبية"، وقاموا عام 2014 باجتياح مساحات واسعة في كلتا الدولتين.
وتوضح أن التنظيم أيضاً قام بإزالة الحدود البرية بين الدولتين، في إشارة رمزية لعدم اعترافه بها، ثم قام بعد ذلك "بتصدير نمطه من الوحشية والإرهاب في مختلف أنحاء العالم"، حيث تلقى التنظيم المبايعات من جماعات مثل "بوكو حرام" في نيجيريا، و"أبو سياف" في الفلبين، و"إمارة القوقاز الإسلامية" في روسيا.
وتبين "الديلي تليغراف"، أن التنظيم شن عدة عمليات في مختلف أنحاء العالم، منها هجمات باريس وإسقاط طائرة روسية فوق سيناء، وهجوم سوسة في تونس، وأخيراً الهجوم على ملهى للمثليين في فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوضح الجريدة، أنه في أقصى تمدد حد الآن للتنظيم، سيطر على نحو 13 في المئة من مساحة الأراضي في كل من العراق وسورية، وذلك في نهاية 2014 وبداية 2015، وتتسائل أين أصبح التنظيم الآن؟
وتنقل الصحيفة تصريحات عن قيادة التحالف الأمريكي، تؤكد أنه بسبب الضربات الجوية المستمرة منذ أكثر من عام ضد التنظيم، بالإضافة إلى الهجمات البرية التي يشنها المقاتلون في العراق وقوات "البيشمركة"، فقد التنظيم نحو 45 في المائة من المساحات التي كان يسيطر عليها قبل ذلك.
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي: طيران النظام مؤسسة إجرامية وبقاء الأسد لن ينهي الحرب بالبلاد
تعليقات