قوات"روسية تركية" في إدلب .. أنقرة تكشف عن خريطة التواجد الأجنبي المستقبلي بسوريا.. ماذا عن دمشق ودرعا؟

كشف إبراهيم قالن، الناطق باسم الرئاسة التركية، عن تفاصيل المناقشات الجارية حول خريطة التواجد العسكري الأجنبي بسوريا في إطار اتفاقية مناطق "تخفيض التصعيد"،  والتي تضمنت نشر قوات تركية وروسية في إدلب ومحيطها، وأخرى روسية وإيرانية على أطراف العاصمة دمشق، على أن تنتشر القوات الأردنية والأمريكية في القسم الجنوبي من سوريا.

وقال "قالن" إن "أنقرة وموسكو قد تنشران قوات تابعة لهما في ريف إدلب تنفيذا لمذكرة مناطق تخفيف التصعيد".

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب إضافة إلى أجزاء من ريفي حلب واللاذقية، ستكون مشمولة بأكبر منطقة من مناطق "خفض التصعيد" بسوريا.

وأوضح المسؤول التركي في تصريح صحفي اليوم الخميس: "قد يتم نشر عسكريين أتراك وروس في إدلب".

وأكد "قالن" أن "الجولة القادمة من مفاوضات أستانا يومي 3 و4 يوليو/تموز ستواصل مناقشة تفاصيل مناطق خفض التصعيد الأربع".

واستطرد قائلا: "على الأرجح سنلعب نحن والروس الدور الأبرز في محافظة إدلب، فيما ستكون معظم القوات في محيط دمشق روسية وإيرانية".

وبشأن المشاورات الخاصة بضمان الأمن في إدلب، ذكر قالن أنها تركز على تحديد العدد الضروري من العسكريين الأجانب لتولي المهمة في هذه المنطقة التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة.

وكشف أن روسيا عرضت أيضا نشر قوات كازاخستانية وقرغيزية في هذه المنطقة.

وتابع أنه يجري حاليا العمل على آلية خاصة بريف درعا جنوب سوريا تعتمد على قوات أمريكية وأردنية.

وتشمل مناطق "خفض التصعيد"، محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، إضافة إلى أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، وكذلك الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، إلى جانب أجزاء من محافظة درعا.

بدوره أكد فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس النواب (الدوما) الروسي، أن روسيا عرضت على شركائها في قرغيزيا وكازاخستان المشاركة في هذه المهمة بسوريا. وأضاف أن  المفاوضات تتعلق أيضا بإشراك عناصر من  الشرطة العسكرية الروسية في أداء مهام تتعلق بضمان الأمن والنظام العام بسوريا.

اقرأ أيضاً: صحيفة: اتفاق أمريكي روسي أردني على إقامة منطقة آمنة جنوب سوريا.. فما الذي دار بالمحادثات السرية؟