الشوندر المسلم لنظام الأسد ينخفض من 1.8 مليون طن إلى 24 ألفاً

أقر كمال الدين طعمة وزير الصناعة في حكومة نظام الأسد، أن كميات الشوندر السكري المسلمة لم تتجاوز 24500 ألف طن، وهي لا تكفي لتشغيل معمل السكر أكثر من أيام فقط، وتنتج خلالها 1600 طن من السكر، ولا تحقق أي جدوى اقتصادية.
وأضاف طعمة في تصريحات نشرتها صحيفة "الثورة" الناطقة باسم النظام في عددها الصادر اليوم، أن "الطاقة اليومية لمعمل السكر تبلغ 3800 طن، ما يعني أن كميات الشوندر المسلمة لمؤسسة السكر تشغل المعمل لسبعة أيام، ينتج خلالها 1600 طن من السكر".
وتابع: "باحتساب تكاليف تشغيل المعمل، تصبح تكلفة إنتاج الكيلو الواحد تزيد عن 400 ليرة سورية، وبالتالي فالجدوى الاقتصادية من التشغيل معدومة".
طعمة نوه إلى أن "كميات الشوندر السكري المنتجة منذ سنوات كانت تتجاوز 1,8 مليون طن، وفي عام 2014 انخفض الإنتاج إلى 42 ألف طن"، مشيراً إلى أن "الكميات التي كانت تسلّم خلال السنوات المنصرمة إلى مؤسسة السكر كانت تكفي لتشغيل المعامل مدة تزيد على 9 أشهر، وهي مدة تجعل من تكاليف التشغيل الثابتة منخفضة، لكونها توزع على كامل الإنتاج خلال العام".
وزير الصناعة في حكومة النظام ذكر في هذا الإطار، أن وزارته اقترحت "تشكيل لجنة مشتركة بينها وبين الزراعة وتشجيع زراعة الشوندر في المناطق الآمنة، والتي تتوافر فيها الشروط الملائمة للزراعة".
تعليقات