Deprecated: The each() function is deprecated. This message will be suppressed on further calls in /home/alsouria/public_html/archive/includes/menu.inc on line 2396

Deprecated: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in /home/alsouria/public_html/archive/sites/all/modules/gmap/lib/Drupal/gmap/GmapDefaults.php on line 95

Deprecated: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in /home/alsouria/public_html/archive/includes/common.inc on line 394
القوات العراقية تتقدم في تلعفر.. ووزير الدفاع الأمريكي يبحث مع العبادي ترتيبات المرحلة المقبلة | السورية نت | Alsouria.net

القوات العراقية تتقدم في تلعفر.. ووزير الدفاع الأمريكي يبحث مع العبادي ترتيبات المرحلة المقبلة

القوات العراقية ـ أرشيف
الثلاثاء 22 أغسطس / آب 2017

اخترقت القوات الحكومية العراقية حدود مدينة تلعفر في شمال غرب العراق اليوم في اليوم الثالث من حملة تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويسيطر التنظيم على تلعفر منذ فترة طويلة وهي أحدث هدف في الحرب بعد استعادة الموصل عقب حملة استمرت تسعة أشهر تحولت خلالها أجزاء كثيرة من المدينة إلى حطام.

وتحدث وزير الدفاع الأمريكي "جيم ماتيس" قبل وصوله إلى العراق اليوم وقال إن المعركة ضد "تنظيم الدولة" ليست قريبة من نهايتها على الرغم من النجاحات التي حققتها الحكومة في الآونة الأخيرة. وما زال عناصر التنظيم يسيطرون على أراض في غرب العراق وشرق سوريا.

وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم إن وحدات من الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت تلعفر من جهتي الشرق والجنوب.

وأظهرت خريطة للعمليات نشرها الجيش العراقي أن نحو ثلاثة أرباع المدينة ما زال تحت سيطرة التنظيم بما في ذلك قلعة ترجع إلى عهد الدولة العثمانية.

والقوات الرئيسية المشاركة هي الجيش العراقي والقوات الجوية والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى وحدات من قوات الحشد الشعبي الشيعية التي بدأت تطويق المدينة يوم الأحد.

وتقع تلعفر على مسافة 80 كيلومتراً غربي الموصل ولها أهمية استراتيجية لأنها تقع على طريق إمداد بين الموصل وسوريا. وأسهمت المدينة ببعض من أكبر قيادات "تنظيم الدولة" وتم عزلها عن بقية الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في يونيو/ حزيران.

ويقول قادة عسكريون أمريكيون وعراقيون إنه لا يزال هناك ما يصل إلى ألفي عنصر من التنظيم في تلعفر.

معاناة المدنيين

وعلى غرار ما حدث خلال معركة الموصل تشعر منظمات الإغاثة بالقلق إزاء معاناة المدنيين في تلعفر.

وقال البريجادير جنرال "أندرو كروفت" المسؤول عن العمليات الجوية للتحالف في العراق إن ما بين عشرة آلاف و20 ألف مدني مازالوا في تلعفر.

ويعتقد أن هناك ما يصل إلى 20 ألفاً في المناطق المحيطة لكن وكالات إغاثة تقول إن هذه مجرد تقديرات لأنها لم تتمكن من دخول تلعفر منذ عام 2014.

وفرت موجات من المدنيين من المدينة والقرى تحت جنح الظلام في الأسابيع القليلة الماضية. ويواجه من تبقوا خطر الموت على أيدي عناصر التنظيم الذين يحكمون سيطرتهم على المدينة منذ عام 2014. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 30 ألفاً فروا من تلعفر منذ أبريل/ نيسان.

وفي جنيف قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن من فروا هذا الأسبوع يعانون الجفاف والإنهاك إذ كانوا يعيشون على مياه وخبز غير نظيفين في الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية.

وقال المتحدث باسم المفوضية "أندريج ماهيشيك": "يتحدث كثيرون عن رؤية جثث على طول الطريق وهناك تقارير تفيد بأن جماعات متشددة قتلت البعض".

وأضاف: "لقي آخرون حتفهم بسبب الجفاف أو المرض على ما يبدو".

ومضى قائلاً: إن من بين من وصلوا إلى المخيمات مصابون بجروح بسبب نيران القناصة وانفجار الألغام.

ويعتقد أن عدة آلاف من المدنيين قتلوا في معركة استعادة الموصل حيث حاول "تنظيم الدولة" الحفاظ على وجودهم في المناطق الخاضعة لسيطرته لاستخدامهم كدروع بشرية في مواجهة الضربات الجوية والقصف المدفعي.

واجتمع وزير الدفاع "ماتيس" مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الدفاع عرفان الحيالي في بغداد لبحث دور القوات الأمريكية في العراق بعد استعادة المدن المتبقية تحت سيطرة "تنظيم الدولة".

وقال ماتيس إن الخطوة التالية بالنسبة للقوات التي تحارب "تنظيم الدولة" في سوريا ستكون التحرك ضد وادي الفرات الأوسط في إشارة إلى معقل التنظيم بمحافظة دير الزور جنوب شرقي الرقة.

استفتاء الأكراد

وقال مسؤول أمريكي إن "ماتيس" سيدعو رئيس حكومة كردستان الإقليمية مسعود البرزاني لإلغاء الاستفتاء المقرر على الاستقلال.

وقال أكراد العراق إنهم سيجرون الاستفتاء في 25 سبتمبر/ أيلول على الرغم من مخاوف من جيران العراق الذين توجد أقليات كردية داخل حدود بلادهم وطلب الولايات المتحدة تأجيله.

وتخشى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أن يشعل الاستفتاء صراعاً جديداً مع بغداد وربما دول مجاورة مما سيشتت الانتباه عن الحرب الدائرة ضد "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا.

والاستفتاء المزمع تنظيمه غير ملزم، بمعنى أنه يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.

وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق الذي أقر عام 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسياً ولا اقتصادياً ولا قومياً.

كما ترفض الجارة تركيا إجراء هذا الاستفتاء، وتقول إن الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية مرتبط بإرساء الأمن والسلام والرخاء في المنطقة.

اقرأ أيضاً: غارات قوات نظام الأسد على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي توقع قتلى وجرحى بين المدنيين

 

المصدر: 
رويترز ـ السورية نت

تعليقات