المعارضة السورية تهاجم مواقع لـ"حزب الله" في القلمون

هاجمت كتائب من قوات المعارضة السورية بالإضافة إلى "جبهة النصرة" بشكل مباغت، اليوم، عدة نقاط تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني في منطقة جرود القلمون بريف دمشق، وأكد ناشطون محليون أنه تمت السيطرة على نقطتين تابعتين للميليشيا بعد اشتباكات عنيفة.
وذكر الناشط "ميسر" مدير صفحة "خبر من جرود القلمون" إحدى تنسيقيات المعارضة في المنطقة، أن المواجهات أسفرت عن مقتل العشرات من قوات النظام وعناصر ميليشيا "حزب الله"، وأضاف لـ"السورية نت" أن قوات النظام وعناصر ميليشيا الحزب ردت بالقصف على جرود مدن وقرى القلمون الغربي بالمدفعية الثقيلة.
من ناحية ثانية، كانت "جبهة النصرة" قد وضعت شروطا لأهالي العسكريين اللبنانيين الأسرى لديها برؤيتهم، وزار "حمزة حمص" ابنه المحتجز لدى "النصرة" في القلمون العريف "وائل حمص" حيث جرى اللقاء في جرود عرسال بالقلمون.
وسلّمت "النصرة" حمزة حمص ورقة موقعة من أمير الجبهة في القلمون "أبو مالك الشامي" وتضمنت الورقة شروطاً على الأهالي الالتزام بها لكي يتمكنوا من زيارة أنبائهم المحتجزين، ونصت الشروط على أنه:
- يسمح بالزيارة للأصول أو الفروع حصراً
-مدة الزيارة 25 دقيقة
-يمنع إدخال أي نوع من الألبسة أو الأحذية وغيره
-يسمح بإدخال الأطعمة الجاهزة أو المعدة منزلياً
-يسمح بمنح المحتجز بدل مالي ليسد حاجيته بحيث لا يزيد عن 500 دولار.
يذكر أنه تم اختطاف أكثر من 40 عسكريًا من الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني من جهة، وعناصر ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، بداية شهر أغسطس/ آب الماضي واستمرت 5 أيام في بلدة عرسال الحدودية، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش، وجرح 86 آخرون، وعدد غير محدد من المسلحين.
ولا يزال "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة" يحتجزان عدداً من هؤلاء العسكريين. وأعدم التنظيم اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحاً، فيما أعدمت "النصرة" اثنين آخرين.