Deprecated: The each() function is deprecated. This message will be suppressed on further calls in /home/alsouria/public_html/archive/includes/menu.inc on line 2396

Deprecated: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in /home/alsouria/public_html/archive/sites/all/modules/gmap/lib/Drupal/gmap/GmapDefaults.php on line 95

Deprecated: implode(): Passing glue string after array is deprecated. Swap the parameters in /home/alsouria/public_html/archive/includes/common.inc on line 394
المعارضة تشكك بنية النظام بعد فتحه طريق "جباتا الخشب" بريف القنيطرة | السورية نت | Alsouria.net

المعارضة تشكك بنية النظام بعد فتحه طريق "جباتا الخشب" بريف القنيطرة

حاجز لقوات النظام - أرشيف
الأربعاء 13 يناير / كانون الثاني 2016

تعد المنطقة الواقعة في الريف الشمالي من القنيطرة والتي تضم قرى وبلدات جباتا الخشب، وطرنجة، وأوفانيا، والحرية، ورسم أبو شبطة، أماكن مخنوقة وليس لها إلا طريق تنقل وتنفس واحد، وهو جباتا الخشب -الحميدية الذي يطلق عليه اسم طريق الموت نظراً لخطورته واستهدافه المستمر من قبل قوات النظام.

 ويشير مراسل "السورية نت" أيهم سيف إلى أن " ما تسمى لجنة المصالحة الوطنية في القنيطرة برئاسة المدعو مأمون جريدة عملت خلال الأيام الماضية من خلال التنسيق مع الأمن العسكري والتشكيل المنبثق عن جمعية البستان بقيادة محمد الحاج على فتح الطريق من مدينة خان أرنبة باتجاه بلدة جباتا والمناطق الأخرى الخارجة عن سيطرة النظام في مبادرة وصفها البعض بأنها محاولة لإخراج مهجري تلك القرى من مدينتي البعث وخان أرنبة من جهة وإرباك الثوار من جهة أخرى".

 وقد سمحت الميليشيات التابعة للنظام في المنطقة بعبور يومي للأهالي باتجاه جباثا الخشب والنقاط المجاورة دون أن يصطحبوا معهم أي شيء بشكل مبدأي وسط وعود بالسماح بإدخال المواد الإغاثية وفتح باب التنقل الدائم للمدنيين.

وفي تصريح خاص لـ"لسورية نت" أكد القائد العام للواء "العز" في قوات المعارضة و العامل في المنطقة الجنوبية أبو سليمان العز أنه "وبعد سلسلة معارك (وبشر الصابرين) التي خاضها الثوار ضد قوات النظام في ريف القنيطرة الشمالي خلال شهري أيلول وتشرين الأول من عام 2015 بهدف فتح الطريق أمام الثوار إلى تجمعات بيت جن وخان الشيح ومنها إلى دمشق شعرت قيادات النظام بخطر جدي محدق بها، ونتيجة لضراوة المعارك استنزفت قوات النظام في المنطقة بشكل كبير لتخسر ما يزيد على ثلث قوتها خلال تلك المعاركولم تعد لديها القدرة على متابعة استرجاع ما خسرته من نقاط عسكرية، الأمر الذي دفع قيادات النظام إلى اللجوء لما يسمى لجنة المصالحة في القنيطرة لتقوم بمحاولة تهدئة الجبهة الشمالية وتقديم الكثير من العروض والمغريات والتسهيلات للثوار الذين قابلوها برفض مطلق متمسكين بمبادئهم وثوابتهم".

وأضاف العز أن "إصرار الثوار على رفض التعامل مع يسمى لجنة المصالحة دفع تلك اللجنة بالتعاون مع الأمن العسكري والميليشيات المتواجدة في مركز المحافظة إلى فتح طريق خان أرنبة - جباتا من جانب واحد ومن دون أي تنسيق مع فصائل الثوار في المنطقة".

وأكد العز"أن النظام لديه من الخبث والإجرام ما يمنعنا من التصديق أنه يريد مصلحة الأهالي والدليل الأكبر حصاره لمناطق أخرى عدة على أرض سورية وفي مقدمتها بلدة مضايا، فلا مصلحة كبرى للأهالي بفتح الطريق وإنما هي بعض المكاسب الصغيرة مقارنة مع مبادئنا الثورية التي نتجذر بها".

وذكر العز "أن مطالب الأهالي متوافقة مع مطالب الثوار لا بل يضاف عليها تمسكهم بأرضهم، وهم الحاضنة الأساسية للثوار ومن صمودهم يستمد الثوار إصرارهم".

وعن كيفية التعامل مع الموقف قال: "سيتم من خلال حواجز أمنية وبيان حركة الدخول والخروج، وهذا الطريق ليس الوحيد بين المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام والمناطق المحررة، وسبق لنا أن تعاملنا مع مثل هذه الحالات".

وختم العز قائلا: "نحن نعرف عدونا بشكل جيد ولن نتهاون معه ولن تنطلي علينا أكاذيبه وحيله، وفي الوقت الذي نقف فيه مع المصلحة العامة نحن ملتزمون تماما بمبادئ وثوابت الثورة ولن نحيد عنها".

اقرأ أيضاُ: الآثار السلبية لـ"تنظيم الدولة" على منطقة القلمون

المصدر: 
خاص - السورية نت

تعليقات