النظام وميليشيات إيرانية يواصلون خرق اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا

انتهكت قوات نظام بشار الأسد والميليشيات المدعومة من إيران، اليوم الجمعة، اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أقل من 24 ساعة على دخوله حيز التنفيذ.
وقال مراسل "السورية نت" في حمص، يعرب الدالي، إن ميليشيات تابعة لإيران خرقت وقف إطلاق النار، مساء الجمعة، وقصفت مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في ريف حمص الشمالي.
وبيّن المراسل أن الميليشيات ومن بينها "الدفاع الوطني" المتمركزة في قرية كراد الداسنية، استهدفت مدينة الرستن، وأطراف قرى الحولة بشكل أساسي، مستخدمة قذائف الهاون، ورشاشات الشيلكا.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول أنه على خطوط الاشتباك بين المعارضة والنظام، ألقت مروحيات الأخير براميل متفجرة، اليوم الجمعة، على قرى وبلدات "وادي بردى"، غربي ريف دمشق، فيما قصفتها ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بالمدافع والصواريخ.
كما قصفت الميليشيات الإيرانية، بالمدافع والصواريخ، جبل "عزان"، وقرية "البويضة"، وبلدة "الحاضر" جنوبي حلب (شمال)، إلى جانب قصف بلدة "جباسة الخشب" التابعة لمحافظة القنيطرة (جنوب)، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وشملت الانتهاكات أيضاً، بلدات عدة منها "حلفايا" و"عقرب" و "الزيارة"، بمحافظة حماة (غرب)، والغوطة الشرقية بريف دمشق، و"جبل الأقرع" بمحافظة اللاذقية، (غرب).
كذلك تعرضت بلدة "صوران" في محافظة حماه، وريف مدينة "جسر الشغور"، ومنطقة "جبل الزاوية" بإدلب، ومنطقة "الجمارك القديمة" بدرعا، و"وادي بردى"، بريف دمشق، لهجمات متقطعة، فجر اليوم، إلا أن الجبهات حافظت على الهدوء، ولم تقم المعارضة بالرد. ولم تسفر عمليات القصف عن وقوع إصابات في صفوف المعارضة أو المدنيين.
ويشار إلى أنه بدءاً من منتصف ليل الخميس/الجمعة (30 ديسمبر/كانون أول الجاري) دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام والمعارضة عليه، وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين.
وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء الشهر الأول من عام 2017.
اقرأ أيضاً: "السورية نت" تحصل على نسخة مصورة للاتفاق الذي وقعته فصائل المعارضة مع روسيا وتركيا حول وقف إطلاق النار
تعليقات