النظام يسمح لشركة نفط لبنانية ببيع منتجاتها في السوق السورية

كشف مصدر في "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة نظام الأسد، أن "لجنة المرسوم التشريعي رقم 40 لعام 2014"، وافقت على السماح للشركة اللبنانية "جيكو أوف شور"، ببيع المشتقات النفطية الناتجة عن عقد استثمار الطاقة التكريرية الفائضة، والمبرم مع "مكتب تسويق النفط" في دير الزور والحسكة والقامشلي، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لموقع "سيريان دايز" الموالي للنظام في تقرير له اليوم الأحد.
وبين المصدر، أن هذا الأمر سيتم عن طريق لجنة المحروقات في المحافظة، على أن تلتزم الشركة بدفع كافة الضرائب والرسوم المترتبة عليها، وأن تكون المادة الخام مستوردة من شركات غير محظورة.
وذكر المصدر، أنه تم السماح لهذه الشركة أيضاً ببيع المشتقات النفطية للمدن الصناعية في سورية، وذلك كله بالسعر الرسمي وضمن شروط وضوابط تحددها شركة محروقات، تفادياً لحصول سوق سوداء للمادة، أو تهريبها خارج القطر.
وبين المصدر لـ"سيريان دايز"، أن هذا القرار جاء نتيجة النقص الحاصل في المادة الجاهزة، وصعوبة وصول ناقلات الشركة إلى تلك المناطق، منوهاً إلى أنه كانت ترد فقط 3 ناقلات نفط خام شهرياً إلى مصفاتي بانياس وحمص عن طريق الخط الائتماني الإيراني، وهي كميات غير كافية لتلبية احتياجات السوق المحلية، وتم السماح لهذه الشركة بالتكرير والتخزين في المصفاتين بأجور، حيث تستورد ناقلة نفط خام شهرياً .
يشار إلى أن الشركة اللبنانية هي أول شركة خاصة تكرر وتبيع منتجاتها في سورية، وهذه التجربة تأتي بعد السماح في العام الماضي للقطاع الخاص السوري باستيراد المنتجات النفطية عن طريق البر والبحر.
اقرأ أيضاً: تجارة ذهب السوريين المستعمل تزدهر في تركيا
تعليقات