النظام يصعد من حملته على ريف إدلب

تعرضت مدينة بنش صباح أمس الى قصف عنيف تخللها استخدام المدفعية الثقيلة من حاجز الانشاءات المتواجد على اطراف مدينة ادلب، وترافق ذلك مع قصف عنيف بالقذائف العنقودية من معسكر القرميد الذي يقع في الجهة الجنوبية للمدينة، ما أسفر عن استشهاد طفلة وإصابة 6 اشخاص.
وفي سياق متصل صعد نظام الأسد من حملته العسكرية على ريف ادلب خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تعرضت عدد من مدن وقرى الريف الادلبي إلى غارات جوية مستهدفة منازل المدنيين والأسواق الشعبية، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى جلهم من الأطفال والنساء .
وأطلق ناشطون في محافظة ادلب حملة #save edleb لما يتعرض له ريف المحافظة من سياسة التدمير والقتل العشوائي، وخاصة مدينة سراقب التي تعرضت لعدة غارات بالطيران الحربي والمروحي، ما أدى إلى عدد كبير من الشهداء معظمهم من المدنيين، وأدى هذا الواقع إلى جعل المدينة خالية من سكانها، والذين يقدر عددهم بـ 40 ألف، باستثناء النازحين.
في هذا الإطار قال حسام بدوي مدير منطقة ادلب لمراكز الدفاع المدني إن "معظم عناصر الدفاع المدني في القرى التي تتعرض للقصف على جاهزية كاملة لمواجهة أي غارة محتملة"، مشيرا إلى أنه تم "تنسيق الجهود وخاصة بين مركز مدينة بنش ومركز سراقب، من خلال تامين خيم للنازحين نظرا للعدد الكبير من السكان الذين هجروا منازلهم خوفا من القصف"، مضيفا أنه تم تركيب صفارات انذار لتحذير السكان من الغارات المحتملة.