بان كي مون قلق من انقطاع مياه الشرب في حلب

عبر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بتعمد قطع إمدادات المياه في مدينة حلب شمال سوريا من قبل "الجماعات المسلحة" لمدة ثمانية أيام، دون أن يحدد هوية هذه الجماعات.
وأضاف "كي مون" في بيان صدر عنه مساء أمس الجمعة أن قطع المياه أدى إلى حرمان 2.5 مليون شخص على الأقل من الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، مشيراً إلى أن منع وصول مياه الشرب إلى الناس يعد "إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية"، معتبراً استهداف المدنيين وحرمانهم من الإمدادات الأساسية يعتبر خرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
وحث الأمين العام جميع الأطراف على ضمان إمدادات المياه في حلب وفي كل مكان بسوريا والامتناع عن استهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية.
وتسيطر قوات المعارضة على معظم المدن والبلدات الواقعة في ريف حلب الشمالي منذ أكثر من عام ونصف العام، في حين أنها تتقاسم السيطرة على أحياء مدينة حلب مع قوات نظام الأسد.
ويتبادل كل من النظام والمعارضة الاتهامات بشأن انقطاع المياه عن حلب، في حين حمّل ناشطون معارضون قوات النظام مسؤولية قطع المياه في حلب من خلال تدميرها أجزاء من شبكة توزيع المياه، بسبب القصف العنيف المتواصل على المدينة بالبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة.
مساعدات غذائية
وفي سياق متصل أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي "إليزابيث بيرس" إرسال الأمم المتحدة 796 طنا ً من المساعدات الغذائية إلى محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، موضحة أن قافلة المساعدات تتألف من 34 شاحنة، توجهت إلى مدينة القامشلي بعد مرورها من معبر "نصيبين" التركي مع سوريا الأربعاء الفائت.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن المساعدات ستسد احتياجات 58 ألف سوري لمدة شهر كامل؛ تم توزيعها على 10 مستودعات مؤقتة في المحافظة، لافتة أن المساعدات التي قدمها برنامج الأغذية للسوريين خلال شهر مارس/آذار الماضي وصلت إلى 90 ألف شخص، حسب قولها.