براميل الأسد تلاحق نازحي ريف حمص لتنشر الموت والرعب في صفوفهم

استهدف الطيران المروحي التابع للنظام اليوم بالبراميل المتفجرة قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي ما تسبب بوقوع ضحايا وجرحى بينهم نساء وأطفال.
وأفاد مراسل "السورية نت" من ريف حمص يعرب دالي أن الطيران المروحي استهدف تجمع للنازحين بقرية الزعفرانة كانوا قد نزحوا من منازلهم هرباً من المعارك الدائرة بريف حمص الشمالي الشهر الماضي، وأشار مراسلنا أن القصف استهدف تجمعاً سكنياً لنازحين من قرية تيرمعلة بريف حمص ما تسبب بسقوط شهداء بينهم طفلة وعدد من الجرحى.
وتقدر عدد الأسر النازحة من بلدة تير معلة بأكثر من 1600 أسرة كانت قد خرجت من القرية والتي تعرضت خلال هجوم قوات النظام الأخير مدعوماً بالطيران الروسي الشهر الماضي لأكثر من 100 غارة وبرميل ما أسفر عن دمار واسع في الأبنية السكنية.
ويتحدث الأهالي النازحين أن إجرام نظام الأسد لم يقتصر على إجبارهم على النزوح والخروج من منازلهم فحسب، وإنما استمر في ملاحقتهم ليلقي عليهم براميل الموت، ويبدأوا رحلة جديدة بحثاً عن ملاذ آمن، وأشار مراسلنا أن وجهة الأهالي الجديدة هي مدينتي الرستن وتلبيسة والتي هي بالأساس تعاني من قصف متقطع للنظام وقلة في الموارد الغذائية.
وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس المحلي لمدينة الرستن ماهر الحسين بتصريح لـ"السورية نت" أن مدينة الرستن هي أساساً تعاني من قلة الإمكانيات والموارد الغذائية من خبز وماء ومساكن لاستيعاب النازحين ومه وصول دفعة جديدة منهم مما يزيد الأمر سوء.
اقرأ أيضاً: تناغم في التحركات الروسية الكردية على الحدود السورية مع تركيا
تعليقات