بريطانيا تعتقل ابن سياسي رحلته تركيا بعد محاولته السفر إلى سورية

قالت الشرطة ووسائل إعلام بريطانية، إن ابن سياسي بريطاني ألقت تركيا القبض عليه مع ثمانية بريطانيين آخرين للاشتباه في محاولتهم عبور الحدود بشكل غير مشروع إلى سورية، اعتقل عند وصوله إلى بريطانيا أمس الثلاثاء.
وأكدت الشرطة البريطانية، أن الرجل وهو أحد تسعة أفراد من نفس العائلة احتجزوا في تركيا، اعتقل في مطار برمنجهام للاشتباه في ارتكابه، أو إعداده، أو تحريضه على أعمال إرهابية.
ورحلت تركيا أمس تسعة بريطانيين أوقفوا أثناء محاولتهم التوجه إلى سورية للالتحاق بما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبينهم ابن مسؤول عمالي بريطاني.
وتم توقيف المرأتين والرجال الثلاثة في الأول من ابريل/نيسان في منطقة هاتاي بجنوب تركيا، مع أربعة أطفال بينهم رضيع في عامه الأول.
وذكرت الأنباء أن الرعايا البريطانيين اقتيدوا إلى أضنة، ليتوجها منها بالطائرة إلى أنطاليا، ومنها إلى بريطانيا، مضيفة أن "تدبيرا قد صدر بحقهم يمنعهم من الإقامة في تركيا".
وقد أحدثت القضية ضجة كبيرة في بريطانيا، عندما تبين أن أحدهم هو وحيد احمد (22 عاما)، نجل عضو المجلس البلدي عن حزب العمال "شكيل احمد".
وتقدر وكالات أمنية تركية وغيرها، أن نحو 600 من الأجانب الذين يقاتلون في سورية هم من البريطانيين، وبينهم محمد إموازي، المعروف في وسائل الإعلام البريطانية باسم "الجهادي جون" الذي ظهر في عدة تسجيلات فيديو بثها "تنظيم الدولة" لقطع رؤوس رهائن لديها، ومن المعتقد أن نحو نصف أولئك البريطانيين عادوا إلى بلادهم.