بالصوت: تسجيل مسرب لقيادي بقوات "سورية الديمقراطية" يحاول تجنيد شباب سوريين في تركيا بصفوفه

حصلت "السورية نت" على تسجيل صوتي مسرب لقيادي في قوات "سورية الديمقراطية" (التي تضم مقاتلين عرب وكرد وسريان)، يحث فيه أحد الشبان السوريين على "تجميع أكبر قدر ممكن من الشباب السوريين في تركيا للانضمام إلى قواته".
وجاء في التسجيل الذي تم الحصول عليه من مصدر خاص طلب عدم كشف اسمه، صوت لقيادي في "قوات سورية الديمقراطية" يدعى "أبو خولة" يقول موجهاً كلامه للشاب: "قمنا بإنشاء تجمع لنا هنا في الشدادي وفتحنا مقرات خاصة بنا واستلمنا أسلحة وسيارات لكننا نعاني من نقص العدد. تعالوا الى الشدادي يوجد رواتب لكل مقاتل 40 ألف ودخان مبذول ومصروفات أخرى".
وطالب "أبو خولة" الشاب أن يجلب كل الشباب القادرين على حمل السلاح للانضمام إلى قوات "سورية الديمقراطية" حتى "لو وصل عددهم إلى ألف شاب"، حسب قوله، موضحاً أنه سيخرج لاستقبالهم من الحدود بعد أن تأتي أسماء المتطوعين ويدمجه بتشكيله الجديد ويحضر لهم أوراق مهمات ويدخلهم من معبر كوباني كي لا يتعرض أحد لهم، وفقاً للتسجيل.
وأشار القيادي إلى أنه "لا يوجد عناصر من نظام الأسد معنا وجميع المناطق التي نوجد فيها (يقصد ريف الحسكة) يسيطر عليها الأكراد فقط وبالنسبة لنا نحن فصائل من الجيش الحر نقاتل مع قوات سورية الديمقراطية ودعمنا من الأكراد". ولفت في حديثه إلى "أن قوات سورية الديمقراطية أصبحت الآن على أبواب مركدة آخر معاقل التنظيم في ريف الحسكة". مشددا أنه كلما زاد عدد المتطوعين زادت الذخيرة والسلاح والامتيازات. مشيراً إلى أن الهدف التالي هو دير الزور وهي تحتاج الى عدد كبير جدا من المقاتلين.
وقال "ناصر" وهو قيادي سابق في "الجيش السوري الحر" بتصريح لـ"السورية نت" أن "أبو خولة الذي تحدث من أجل حشد المقاتلين هو من منطقة الصالحية في ريف دير الزور، كان يعمل قاطع طريق وبتجارة السلاح، ومعه أبو الغامد وأبو مصعب الجعيله من ريف دير الزور وهم المسؤولون عن هذا التجمع".
وأكد أن من بين "مقاتلي سورية الديمقراطية وجيش سورية الجديد من يدعي انتمائه للجيش الحر لكنهم في الحقيقة قاطعي طريق ولصوص وهناك الكثير من الأدلة عليهم"، حسب قولهم.
وأشار إلى أنهم "كانوا يمتلكون حقول نفط وكانوا يتاجرون بالسلاح الذي يشترونه من العراق ويبيعونه لمقاتلي الجيش الحر في المدينة، وأنهم انتسبوا الآن لقوات سورية الديمقراطية لكي يعودوا للسرقة وللنفط بعد أن استولت جبهة النصرة وتنظيم الدولة على حقولهم وطردوهم منها في بداية عام 2014".
ولفت "ناصر" أن "هناك تهديداً مستمراً من قبل قوات سورية الديمقراطية لمقاتلي دير الزور من الجيش الحر الذين يقاتلون الآن في المحافظات الأخرى أنه إن لم يعودوا للقتال معهم سيمنعون من دخول دير الزور في حال سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية"، حسب قوله.
اقرأ أيضاً: "قوات سورية الديمقراطية وجيش الثوار" رديفة لنظام الأسد أم عدوة له؟
تعليقات