تواصل المواجهات في معركة "رد الاعتبار" بريف حماه والنظام يقصف بالكلور

تواصلت المواجهات بين قوات المعارضة السورية، وقوات نظام بشار الأسد، اليوم، في ريف حماه ضمن المعركة التي أعلنت عنها المعارضة أول أمس تحت اسم "رد الاعتبار".
واستهدفت قوات المعارضة حواجز لقوات النظام في قرية الحماميات أقصى ريف حماه الشمالي مع بدء المعركة، بالإضافة إلى استهدافها بقذائف المدفعية والدبابات والهاون، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الطرفي.
وذكر الناشط الإعلامي من حماه "جواد الحموي" لـ"السورية نت" أن قوات المعارضة استهدفت أيضاً حواجز لقوات النظام في قرية "تل ملح" جنوب الحماميات، مشيراً إلى أن هذه الحواجز لها دور كبير في قصف قرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماه الشمالي.
"فيلق الشام" أحد الفصائل المشاركة بالمعركة قال إن "معركة رد الاعتبار جاءت لتخفيف الضغط عن الثوار الذين يهاجمون معسكر المسطومة في ريف إدلب". فيما تحدث أحد إعلاميي "تجمع صقور الغاب" ثاني أكبر فصيل مشارك في عملية "رد الاعتبار" لـ"السورية نت" أن قوات الجيش الحر لم تخسر أي عنصر منهاً حتى مساء أمس، فيما أصيب 6 خلال المعارك.
من جانبه ذكر الناشط "الحموي" أن أحد مراصد ريف حماة الشمالي تحدث عن مقتل أكثر من 11 عنصراً من قوات النظام بينهم الملازم "ماهر حوا عزام"، من طرطوس فيما أصيب أكثر من 20 آخرون.
ومن جهة أخرى كثفت قوات النظام في الأيام القليلة الماضية وخاصة يوم أمس واليوم قصفها لقرى ريف حماة الشرقي والتي يسيطر عليها ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" وذلك بعد معركة المبعوجة الأخيرة، ووثق ناشطون تنفيذ طائرات النظام أكثر من 28 غارة من بينها قصف بالبراميل وبرميل يوم أمس على تلك القرى أدت إلى استشهاد طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.
وأكد "محمد الحموي" أحد ناشطين الريف الشرقي استخدام النظام في قصفه براميل متفجرة تحوي غاز الكلور، حيث ألقت المروحيات برميلاً على بلدة عقيربات وبرميلاً آخر على قرية حمادة عمر ولم تسجل أي إصابة. فيما تم تسجيل أكثر من 71 غارة وبرميل على قرى الريف الشرقي منذ بداية الشهر وحتى اليوم أدت إلى إصابة أكثر من 10 مدنيين.