تونس تعين قنصلاً لها في العاصمة السورية دمشق

قالت مصادر مطلعة بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، لوكالة الأنباء "التونسية" الرّسمية: إن "السلطات التونسية عينت، إبراهيم الفواري، قنصلاً عاماً لتونس في العاصمة السورية دمشق."

وأكد المصدر ذاته، في تصريح اليوم، للوكالة، أن "العلاقات الدبلوماسية مع دمشق قد استؤنفت، وأن فريقاً دبلوماسياً تونسياً، يعمل بالعاصمة السورية منذ أشهر".

وكان وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش، قال في2 أبريل / نيسان 2015: "سنرسل في قادم الأيام تمثيلاً قنصلياً أو دبلوماسياً قائماً بالأعمال إلى سورية". وبهذا تكون تونس قد قررت، عودة تمثيلها الدبلوماسي إلى سورية بعد انقطاعه منذ عام 2012.

وأضاف البكوش: "أبلغنا الجانب السوري (حكومة نظام الأسد) بقدرته إرسال سفير لسورية في تونس، وقررنا رفع التجميد الدبلوماسي في سورية وليبيا".

من جانبه، أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في 9 مايو / أيار 2015 أنه ليس من مصلحة بلاده إرجاع سفير نظام بشار الأسد إلى تونس، وقال في هذا الإطار: "وجدنا أن السفير التونسي قد طرد، وهذا خطأ".

وفي فبراير/شباط 2012، قرر الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام في سورية وطرد سفيره من تونس، مرجعاً السبب إلى تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد قوات النظام، بحسب بيان صادر عن الرئاسة حينها.

وكان هذا الإجراء قد جر انتقادات عدة في أوساط المعارضة التونسية بحجة أن ذلك سيضطر بمصالح الجالية التونسية المقيمة في سورية، باعتبار أن إغلاق السفارة أضر بها وجمد مصالحها هناك.