جثث لقوات الأسد على الأرض وصواريخ غراد تنهال على مواقعها.. شاهد تقرير لوكالة روسية يصور لحظات حرجة غرب حلب

جثث لقتلى النظام بحسب ما أظهر تقرير الوكالة الروسية

الاثنين 31 أكتوبر / تشرين الأول 2016

بثت وكالة الأنباء الروسية "آنا" تقريرا مصوراً أظهر جانباً من المعارك التي تدور في غرب حلب، بين قوات المعارضة السورية من جهة، وقوات نظام بشار الأسد والميليشيات المساندة له من جهة أخرى.

وأثبت التقرير وجود جنود روس في حلب يقدمون "الطعام" لمقاتلي النظام، حسبما ظهروا في الفيديو، لكن في المقابل أظهر التقرير المصور جثثاً لمقاتلين من قوات النظام قضوا خلال هجوم المعارضة الواسع على مناطق النظام غرب حلب.

وتشير اللقطات المصورة إلى أن الوكالة الروسية سجلت تقريرها بالقرب من منطقة ضاحية الأسد، التي قتل فيها عدد من مقاتلي النظام والميليشيات المساندة له خلال هجوم المعارضة عليها، إذ ظهر مقاتلون وأطباء في مستشفى تابعة للنظام يتحدثون عن جنود أصيبوا في منطقة الضاحية.

وخلال تصوير التقرير تساقط عدد من صواريخ الغراد التي أمطرت بها قوات المعارضة مناطق النظام وميليشياته غرب حلب، وبحسب اللقطات المصورة أصابت الصواريخ أبنية قريبة من المكان الذي كانت الوكالة الروسية تصور من داخله.

وادعى التقرير الروسي أن قوات المعارضة "استخدمت" الغازات السامة ضد مقاتلي النظام، إذ دخلت كاميرا الوكالة الروسية إلى إحدى المستشفيات وأجرت مقابلات مع عسكريين اثنين ادعيا أنهما استنشقا الغاز السام وتم نقلهما إلى المستشفى، فيما أكدت المعارضة أن ما يجري تلفيقه مجرد كذبة، لكونها لا تمتلك الأسلحة المزودة بالغاز الموجودة بكثرة لدى قوات النظام.

وكانت قوات المعارضة السورية قد أعلنت يوم الجمعة الفائت بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية لحلب، وتمكنت من السيطرة حتى الآن على مناطق: "ضاحية الأسد، ومنيان، ومناشر منيان، وحاجز الصورة، ومشروع 1070 شقة، ومعمل الكرتون".

وباتت قوات المعارضة على مشارف الأكاديمية العسكرية، ومنطقة مشروع "3 آلاف شقة"، وفي حال سيطرتها على المشروع تكون المعارضة على بعد نحو كيلو متر واحد عن المنطقة المحاصرة، في الوقت الذي كثفت فيه الفصائل الموجودة داخل المنطقة المحاصرة، قصفها على مجموعات النظام المتمركزة في حي جمعية الزهراء، مستخدمة قذائف الهاون والصواريخ.