جنبلاط يصف الأسد بالإرهابي وينتقد تجاهل الإعلام لمجازره

جدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، مهاجمته لنظام بشار الأسد، ووصفه بالإرهابي، موجهاً انتقادات للإعلام لتركيزه على ما يفعله مايسمى تنظيم "الدولة الدولة"، متجاهلاً ما يقوم به النظام من ممارسات.
ونشر جنبلاط، مجموعة من التغريدات على صفحته في موقع "تويتر" باللغة الإنجليزية، انتقد فيها تركيز الإعلام العربي والغربي على "تنظيم الدولة"، وقال في واحدة منها: "كفانا تنظيرا. يبدو أن الإعلام الداعشي وتلك الطريقة في التصوير، في مكان ما، يعمل على أن ننسى جرائم النظام".
وأضاف الزعيم اللبناني (الدرزي) المعروف بمواقفه المؤيدة للثورة السورية: "طالما هناك سوري واحد يقاتل نظام الأسد الإرهابي فأنا مع هذا السوري".
لافتاً إلى أن "الإعلام بمجمله يركز على داعش (تنظيم الدولة)، لا شيء عن المدن السورية المدمرة وملايين السوريين اللاجئين، أو القتلى الذين لا يمكن إحصاؤهم، أو الجرحى أو الذين يتعرّضون للتعذيب في سجون النظام".
وأشار رئيس اللقاء الديموقراطي، إلى أن الغرب "لم يعد يذكر نكبة السوريين"، وقال: "كل الإعلام يركز على داعش ولا يشير إلى المدن السورية وإلى الملايين من اللاجئين السوريين مع عدد لا يحصى من القتلى، ويبقى درس وحيد هو خديعة من يسمى أصدقاء الشعب السوري".
ولفت إلى أنه "يوماً ما، ليس في حياتي، قد يكتب صحافي أو مؤرخ كتاباً عن الصعود الغريب والمفاجئ لداعش".
وأضاف "حتى هذه اللحظة هناك أكثر من مليونَي سوري بين قتيل وجريح و10 ملايين مهجَّر، هذا هو رأيي، وأعرف أنّه لن يُغيّر الكثير في المعادلات التي تُرسَم للمنطقة لكن ضميري مرتاح".