خسارة جديدة للحرس الثوري الإيراني في سورية بعد مقتل "رشيدبور"

أكدت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أمس الأحد، مقتل أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في سورية، ويدعى "مصطفى رشيدبور"، متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع قوات المعارضة قرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
ولم تحدد الوكالة الرتبة التي يحملها "رشيدبور"، إلا أنها كما درج الإعلام الإيراني عند الإعلان عن قتلاه في سورية، فقد أشارت إلى أنه كان "يؤدي مهمة استشارية"، وكان يعالج من إصابته في مدينة أهواز جنوب غرب إيران.
وأعلنت السلطات الإيرانية في 13 أغسطس/ آب الماضي، أن حصيلة العسكريين الإيرانيين الذين سقطوا في سورية تجاوزت الـ400 قتيل، نصفهم من الأفغان.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية آنذاك، أنه تم تحويل عائلات هؤلاء القتلى إلى مؤسسة ما يسمى بـ"الشهيد وشؤون المضحين"، التي تقدم معونات مالية لأقارب من لقوا مصرعهم من أجل إيران.
وتخفي إيران الأعداد الحقيقية للقتلى من ضباطها وجنودها الذين لقوا مصرعهم خلال مساندتهم لقوات نظام بشار الأسد في سورية، وعلى الرغم من ذلك فإن إيران تعترف في بعض الأحيان بمقتل العديد منهم، وبحسب الأسماء المعلنة لهؤلاء فإن طهران خسرت عدداً من أهم ضباطها في سورية.
اقرأ أيضاً: تنتهك باستمرار القوانين الدولية.. إيران تنقل أسلحة وعسكريين إلى سورية عبر طائراتها المدنية
تعليقات