خلاف حول صهريج للوقود بين الأمن العسكري و"الدفاع الوطني"يسفرعن قتلى وجرحى

سقط أربعة قتلى وجرح آخرين من عناصر حاجز تابع للأمن العسكري وأخرين لميليشيات صقر رستم من الدفاع الوطني التابعين للنظام، ظهر اليوم الثلاثاء بعد خلاف بينهما على حاجز الكهرباء بالقرب من أوتوستراد حمص طرطوس.

وبدأ الخلاف وفقاً لمراسل "السورية نت" في حمص يعرب الدالي، على "صهريج يحمل مادة المازوت، أوقفه عناصر الأمن العسكري بحجة أنه معد للتهريب إلى مناطق ريف حمص الشمالي"، و"عند محاولة عناصر الآمن اعتقال السائق، دفع الآخير إلى إشهار سلاحه بوجه العناصر كونه من ميليشيات صقر رستم وملكية الصهريج تعود له".

وأضاف مراسلنا أنه "بعد إيقاف الصهريج بعدة دقائق، وصلت أربع سيارات تضم عناصر مسلحين من ميليشيا رستم، حيث قاموا بتطويق الحاجز، الأمر الذي تطور لتبادل إطلاق النار مع عناصر الحاجز وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين".

ونوه مراسلنا أنه قبيل انسحاب عناصر ميليشيا رستم، قاموا بحرق الصهريج والفرار من المنطقة، قبل وصول مؤازرات للأمن العسكري والذي طوق المنطقة.

يشار أنه ليس هذا الخلاف الأول من نوعه بين ميليشيات "الدفاع الوطني" من جهة وعناصر الأمن العسكري التابعين للنظام من جهة ثانية، حيث سبق أن نشبت خلافات عدة بخصوص المعابر التي تم افتتاحها مؤخراً بين مدينة حمص والريف الشمالي المحاصر، وغالباً ماتكون أسباب الخلافات مادية بين الأمن العسكري وميليشيات "الدفاع الوطني" بحمص، من خلال بيع مواد غذائية وبضائع للتجار داخل ريف حمص الشمالي المحاصر.  

اقرأ أيضاً: المعارضة داخل كراج الراموسة بحلب بعد السيطرة على عدة مباني داخل الحي