خمسة تفجيرات تضرب ريف حلب خلال يومين.. مؤشر على الضعف الأمني

تستمر التفجيرات التي تضرب مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، الأمر الذي يكشف الضعف الأمني في المنطقة.
وضربت خمسة تفجيرات خلال يومين مدناً وبلدات في ريف حلب الشمالي والشرقي، كان آخرها اليوم الأحد 28 من يوليو/ تموز، في مدينة عفرين، عبر دراجة نارية مفخخة بالقرب من مطاعم كبصو في حي المحمودية بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي ما أدى إلى وقوع جرحى بين المدنيين.
وكانت أربعة تفجيرات متزامنة ضربت، أمس السبت، ريف حلب، إذ انفجرت دراجة نارية في بلدة تل بطال ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.
كما انفجرت دراجة مماثلة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل شخصين بينهم طفل، إضافة إلى إصابة 12 آخرين.
ووقع التفجير الثالث في بلدة الغندورة أدت إلى إصابة ستة أشخاص، في حين انفجرت دراجة رابعة في مدينة اعزاز أسفرت عن إصابة ستة أشخاص.
التفجيرات ليست جديدة وإنما شهدت المنطقة خلال الأسابيع الماضية تفجيرات مماثلة إضافة إلى حالات سرقة وقتل ما أثار غضب المواطنين.
وتكشف التفجيرات تكشف الضعف وحالة فلتان الأمني في المنطقة، وسط دعوات من قبل المواطنين إلى تشديد الإجراءات من قبل الشرطة العسكرية في المنطقة لإيقاف التفجيرات والسرقات.
وكان الناطق باسم "الجيش الوطني"، يوسف حمود قال لـ"السورية نت" في وقت سابق إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها "الجيش الوطني" سواء النظام السوري أو "وحدات حماية الشعب" وتنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف أن الضعف الأمني يؤدي إلى خروقات أمنية وضعف في التواصل بين الفصائل والأجهزة الأمنية الموجودة في المنطقة.
وأكد أن "الجيش الوطني" يعمل على إنشاء جهاز أمني موحد لزيادة فعالية مفاصل العمل الأمني، وبدأ بضبط خطوط ونقاط الرباط والجبهات، من خلال تحصين الثغرات وسدها.
وتزامن ذلك مع إعلان المجلس المحلي في مدينة الباب عبر صفحته "فيس بوك" عن اتفاق مع تركيا لتركيب كاميرات مراقبة تغطي شوارع المدينة، الأمر الذي قد يكشف المسؤولين عن التفجيران ويخفف منها، مشيراً إلى أن الكاميرات ستكون جاهزة خلال شهر تشرين الأول المقبل.
تعليقات