دبلوماسيون: روسيا تؤخر تحقيقاً للأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية في سورية

قال دبلوماسيون في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة أمس الاربعاء، إن روسيا تؤخر بدء تحقيق يهدف الى تحديد المسؤول عن هجمات بالأسلحة الكيمائية في سورية، رغم ان مبعوث موسكو لدى المنظمة الدولية أعلن أن "التأخير يرجع الى أسباب فنية".
وأكد عدد من الدبلوماسيين بالمجلس، أن روسيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر مترددة، وعندما سُئل بشأن ذلك في مؤتمر صحفي، هون السفير الروسي لدى الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" من المخاوف بشأن التأخير، مشيراً إلى أن "أهم شيء هو التأكد من أننا نعرف ما سيحدث، وأن الآلية ستنجح بفاعلية بقدر الإمكان".
وأعلن دبلوماسيون غربيون، أن الروس أثاروا أيضا قضية العراق وإمكانية توسعة نطاق التحقيق الذي تجريه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليشمل الأراضي العراقية، حيث ظهرت مزاعم بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" يستخدم الغاز السام.
وفي رسالة الى مجلس الأمن المكون من 15 عضواً الأسبوع الماضي، لخص الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" خططه لإجراء تحقيق في هجمات بالغاز السام في سورية تجريه الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان من المفترض أن يرد المجلس على رسالة "كي مون" في غضون خمسة أيام، وانقضت المهلة يوم الثلاثاء ولم يرسل رد.
وذكر "تشوركين"، أنه سعى الى إيضاحات مكتوبة من الأمم المتحدة، بشأن كيفية إجراء التحقيق على وجه التحديد.
ووصف ثلاثة مجالات محل قلق تحتاج الى إيضاحات مكتوبة، لكنه ذكر واحداً فقط يتصل بالمساهمات الطوعية لتمويل التحقيق.
وقال إن لديه مخاوف من أن تستخدم هذه المساهمات الطوعية في التأثير على التحقيق، "ليحيد عن الموضوعية التي نأمل ان نراها خلال إجرائه".
اقرأ أيضا:
مصدر روسي ينفي إرسال طائرات للنظام و"لافروف" يجدد تمسك بلاده ببقاء الأسد
تعليقات